قررت أن اضع حدا نهائيا للمهزلة و تلك العتمة التي اعيش وقتل الظلمة المتوالدة ،، المعاناة تدوم ونادرا ما تزول دوما تجدد نفسها في نفسي وكأني حبيس متعتها الخاصة ،، قرر الارق عن نهاية كل ما احبه ولازلت اسأل مادا احب ،، احب ان اكره مفردات الحياة المتعجرفة . هذا القبو وحيد من دوني ولم يستطع أن يستحمل فكرة مغادرتي التف بي كدحه وحوطتني الجراح المسترسلة منه اليس غريب على الشخص ان يكون شيء من جماد لا يحرك ساكنا وله القدرة على فتح معالم صعبة البلوغ حاولت التعايش والتأقلم دون جدوى ،، من واقعيتي تخلى عني الجميع رغم يقيني اني لا املك احد خيال رحيم ووهم انيق سطرت نهاية العائلة قبل بدايتها تساقطت عبرات البغض مني حتى انشقت الارض واشتدت سيول الحقد الالم ، الارهاق ، الفشل، الاكتئاب، الشعور بعدم تقبل شيء و كره الايام لم اعد استطيع اجتياز التيه المخيف والانفراد العنيف الخوف والوحدة واليأس والكربة وكل ذلك السخف الموجود في الحياة الموت بكل سهولة اسهل شيء في الحياة الجسد والروح لايستطيعان الارتباط نفسي وقلبي منهكان بمرض السواد عقلي وفكري في تلف انهيار حسي وعقم عصبي لا أمل
تعليقات
إرسال تعليق